أول من قلد
أحجار الفيروز هم المصريون القدماء من مادة مصطنعة من السليكا والنحاس وتم تقليد
الفيروز بالزجاج والمطليات والبلاستيك وهناك خامات تشبه ملمس
الفيروز الأصلي لتقليد
الفيروز ويسمى
الفيروز البندقي.
وهناك أنواع كثيرة من الأحجار ذوات الألوان الكالحة تحت معالجتها بصبغ أزرق داكن على أنها
أحجار فيروز وبيعت في الأسواق على أنها
أحجار فيروز طبيعية وبعض
أحجار الفيروز تعالج معالجة كيميائية وتصبغ باللون الأزرق وبعد معالجتها كيميائيا توضع على ماكينة لتشكيلها حسب الطلب وبعد ذلك يتم وضعها على سنفرة ناعمة لجعلها أحجارا ناعمة الملمس وبعض الدول المنتجة للفيروز تغطي
أحجار الفيروز بمادة بلاستيكية من الخارج لا ترى بالعين المجردة للمحافظة على لون
الفيروز حيث تؤثر الشمس والحرارة على لون
الفيروز سلبا.
الاختبارات البسيطة للفيروز:
هناك اختبار بسيط يحيكه تجار المجوهرات وهو أنهم يختبرون لون
الفيروز لمعرفة قوة لونه أو ضعفه عن طريق تعريض
الفيروز للدهون إذ سرعان ما يتغير لونه الأزرق آخاذا في الإبيضاض.
وكذلك نرى أن المشتغلين بالأحجار كانوا يدفنون
الفيروز في أرض رطبة قبل عرضه للبيع حتى يستعيد لونه الطبيعي.